هل لتغير المناخ العالمي علاقة بالاحتباس الحراري
مع
التغيرات المناخية الحادثة حول العالم والارقام القياسية المسجلة على كافة الاصعدة
، كثر الكلام في الآونة الأخيلرة حول ظاهرة الاحترار العالمي أو ما يعرف بظاهرة
اللاحتباس الحراري وعلاقته بالتغيرات الحاصلة وخطورتها على الحياة على كوكب الأرض.
فيما يلي بعض الحقائق حول هذه الظاهرة وأسبابها
..
- بداية علينا أن نعلم بأن تأثير ما يعرف
بغازات الدفيئة مهم وإيجابي لجميع أشكال الحياة على الأرض، فمن دون تلك الغازات سيصبح
المناخ باردا جدا لدرجة ستنعدم معها إمكانية الحياة على الأرض. وفي الجانب الآخر لو
زادت تلك الغازات، فإن الحرارة سترتفع وأيضا ستصل لمراحل لا يمكن أن تسمح بوجود شكل
من أشكال الحياة على الأرض.
- شهدت فترة التسعينيات من القرن الماضي وفاة
ما يقارب الـ60000 شخص لأسباب مناخية. علما بأن 95 % من تلك الوفيات حدثت في البلدان
النامية.
- كمية ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف
الجوي تفوق أي نسبة وصلها الكون خلال الـ800000 سنة السابقة. علما بأن 25 % من تلك
الغازات تتسبب الولايات المتحدة الأميركية بها نظرا لكميات الوقود الأحفوري التي تحرقها.
- في الوقت الذي تؤدي فيه ظاهرة الاحتباس
الحراري لارتفاع حرارة الجو، إلا أنه تبين أنها يمكن أن تؤدي لنتائج عكسية. فمنظمة
"ازرع شجرة اليوم PATT" البريطانية التايلندية، تنوه إلى أن غابات الأمازون تتحول
لصحراء شيئا فشيئا، بينما نجد أن الصحراء الكبرى
تخضر شيئا فشيئا.
97 % من علماء المناخ يؤكدون أن ظاهرة الاحتباس
الحراري حدثت بفعل الإنسان وهي موجودة حاليا، وكلما كانت الاستجابة لمعالجتها أسرع
حمينا الأجيال المقبلة من آثارها السلبية مناخيا واقتصاديا.
99.84 % من المساحة الكلية لولاية كاليفورنيا الأميركية
تعاني من الجفاف.
- خسر العالم حوالي 16 % من الشعب المرجانية
العام 1998 التي تعد في المركز الثاني فيما يتعلق بأعلى السنوات حرارة.
40 % من الكهرباء التي يتم إنتاجها حول العالم
تعتمد على حرق الفحم، لكن هذا الحرق يتسبب بما نسبته 30 % من غازات ثاني أكسيد الكربون
المنبعثة حول العالم. الأمر الذي يوضح على المدى البعيد أفضلية الطاقة المتجددة كطاقة
الرياح والطاقة الشمسية.
- تنفق الولايات المتحدة الأميركية وحدها
لمعالجة آثار التغير المناخية حوالي 100 مليار دولار سنويا.
- الدراسات المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري
ليست جميعها سلبية، فهناك عدد من العلماء يفكرون بكيفية نقل هذه الظاهرة لكوكب المريخ
لجعله مناسبا للعيش فيه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق